أ. التفكير بمعناه العام، هو نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس والادراك
ويتجاوز الأثنين معاً
إلى الأفكار المجردة. وبمعناه الضيق المحدد ،هو كل تدفق أو مجرى من الأفكار، تحركه أو تستثيره مشكلة ،أو
مسألة تتطلب الحل، كما أنه يقود إلى دراسة المعطيات وتقليبها وتفحصها، بقصد التحقق
من صحتها، ومعرفة القوانين التي تتحكم بها والآليات التي تعمل بموجبها.
ب. التفكير عملية نفسية ، ذات طبيعة اجتماعية تتصل اتصالاً وثيقاً
بالكلام، وتستهدف التنقيب، والكشف عما هو جوهري في الأشياء والظواهر، أي هو
الانعكاس غير المباشر والمعمم للواقع من خلال تحليله وتركيبه.
.
التفكير هو الانعكاس الواعي للواقع، من حيث الخصائص
، والروابط
، والعلاقات الموضوعية التي يتجلى فيها، أي
انعكاس للموضوعات التي لا يطالها الإدراك الحسي المباشر.
د. التفكير نشاط ، وتحري، واستقصاء، واستنتاج منطقي ،
نتوصل عن طريقه إلى العديد من النتائج التي تبين مدى الصحة والخطأ لأية معطيات
كانت.
هـ.
التفكير تمثل داخلي للأهداف، والوقائع، والأشياء الخارجية.
ان التفكير يتم تصنيفه إلى أنماط على أساسين هما :
1ـ الأزواج المتناظرة . 2ـ الموضوعية والعقلانية.
الأساس الأول : أنماط التفكير
على أساس الأزواج المتناظرة: .
التفكير التباعدي
، والتفكير التقاربي
.
التفكير الاستقرائي والتفكير الاستنباطي .
التفكير القائم على الجانب الأيمن من الدماغ
الجانب الأيسر منه.
التفكير الإبداعي
، والتفكير الناقد
.
التفكير من خلال تكوين الفروض ،
والتفكير من خلال اختبار
الفروض
التفكير الشكلي ، التفكير غير الشكلي .
التفكير الاستكشافي ، والتفكير التحليلي .
التفكير ذو النظام المفتوح ،
والتفكير ذو النظام المغلق .
التفكير استراتيجي والتفكير التكتيكي .
التفكير الواقعي والتفكير التخيلي .
التفكير السليم ، والتفكير المنطقي .
التفكير المحسوس والتفكير المجرد .
منقول: