الثلاثاء، 2 يوليو 2013

خصائص الأهداف الذكية


 أجريت في الخمسينات من القرن الماضي دراسة في جامعة هارفارد على عينة من مئة طالب ، حيث تم سؤال كل واحد منهم عما يود أن يكون بعد عشر سنوات، وكان جواب جميعهم أن يكونوا أغنياء وناجحين ومؤثرين في عالم المال والأعمال؛ سوى عشرة طلاب فقط وضعوا أهدافًا واضحة ومحددة وفصلوها كتابة، وبعد مضي عشر سنوات تم متابعة الحال الذي آلوا إليه، فوجدوا أن 91% من إجمالي الثروة التي ملكوها جميعًا تعود لأولئك العشرة!! وبهذا تتضح مدى أهمية وضع الأهداف بالطريقة الصحيحة ومدى أثرها في نسبة تحقيقها. فهل أهدافك التي وضعتها ... فعالة ومثالية ؟ وكيف نجعلها حقًّا كذلك حتى نجد في أنفسنا الحافز الأكبر وفي سلوكنا المجهود الأكثر في سبيل تحقيقها؟
قبل أن نستعرض 
خصائص الأهداف المثالية، ينبغي أن نضع في الحسبان أنه ليست كل فكرة أو نية لفعل مستقبلي تعتبر هدفًا حقيقيًّا، ولا تتحصل الاستفادة الحقة إلا بالخصائص والسمات التي تجعل من الهدف هدفًا حقيقيًّا. وخصائص الأهداف الذكية (SMART gools ) هي على النحو التالي :
أن يكون الهدف دقيقاً ومحدداً -
S - Specific
أن يكون قابلاً للقياس -
M - Measurable
أن يكون قابلاً للإنجاز -
A - Achievable
أن يكون واقعي -
R - Realistic
أن يكون له بعد زمني -
T - Time

ولمزيد من التوضيح يمكن التفصيل كالآتي:
1- الدقة والتحديد: وضوح الهدف وعدم كونه مبهمًا أو ضبابيًّا يعد من السمات المهمة للأهداف. كما أنه لا يكفي أن يكون الهدف واضحًا فحسب، بل لابد من تحديده ووصفه. ولتوضيح ذلك، أنظر الأمثلة التالية:
أهداف محددة وواضحة: - أريد أن أصبح مهندسًا متخصصًا في هندسة البترول خلال 4 سنوات والعمل في شركة أرامكو السعودية للإسهام في تطوير إنتاج المملكة لحقولها البترولية الضخمة. - أريد أن أحصل على شهادة في الحاسب الآلي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من أجل إدارة وتطوير أعمال شركة والدي الخاصة. أهداف عامة: - أريد أن أكون مهندس بترول لأحصل على وظيفة. - أريد أن أحصل على شهادة جامعية.
2- القابلية للقياس: المقصود من كون 
الأهداف مقاسة ومحسوبة هو القدرة على قياسها بشكل عملي وإمكانية حساب وتقييم مدى الإنجاز فيها، فعلى سبيل المثال
هذه بعض الأمثلة للأهداف المقاسة ونظيراتها من غير المقاسة:
أهداف مقاسة: - يجب أن أحضر جميع حصص مقرر الرياضيات طوال هذا الفصل الدراسي كي أحصل على تقدير امتياز فيها. - يجب أن أذاكر ساعتين كل خميس للإعداد لاختبار مستوى اللغة الإنجليزية (التوفل) كي أحصل على 550 نقطة لأتمكن من الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا.
أهداف غير مقاسة: - علي أن أحضر معظم الحصص في مقرر الرياضيات كي أنجح فيه. - أريد أن أرفع من قدرتي في اللغة الإنجليزية بشكل كبير.
3- القابلية للإنجاز: عندما نعين 
الأهداف الأكثر أهمية لنا، نبدأ بتحديد طرق جعلها تتشكل بطريقة صحيحة، فنقوم بتحسين مواقفنا وقدراتنا ومهاراتنا وإمكانياتنا المادية لتبلغ منزلة تلكم الأهداف، ونبدأ برؤية الفرص التي كانت قد فحصت مسبقًا لتقربك أكثر من تحقيق أهدافك. تستتطيع تنفيذ معظم الأهداف التي تضعها أيًّا كانت إذا قمت بالتخطيط الحكيم للخطوات وتأسيس إطار زمني يسمح بتنفيذ هذه الخطوات.
4- الواقعية: يجب أن تكون متأكدًا من أن 
الأهداف ملائمة وواقعية حتى يمكنك بلوغ ما تصبو إليه، وإذا لم تستطع تحقيق ذلك فقد تصاب بشيء من فقدان الحماس، وعندئذٍ قد تضطر للتخلي عنها. مثال ذلك:
ليس من المعقول أن تحقق هدفك لتصبح مهندسًا متميزًا وأنت ضعيف في مادة الرياضيات أو لا تحبها، أو تقرر أن تكون طبيبًا وأنت تكره رؤية الدم. لذلك من الضروري أن تبحث عن مكامن القوة لديك وتوظفها في مكانها الصحيح لتحقيق
الأهداف الواقعية.
5- الارتباط ببعد زمني: لا يكفي أن يكون الهدف واضحًا ومحددًا فحسب، بل لا بد من تحديده بزمن مناسب حتى نتمكن من إنجازه وتنفيذه. فإذا لم يوضع للهدف فترة زمنية محددة لتنفيذه فسيبقى أملاً ورغبة وليس هدفًا له سمة الفاعلية والتطبيق. لاحظ الفرق بين كل هدف ونظيره في الأمثلة التالية وستجد أن 
الأهداف المنضبطة بزمن محدد من الممكن تحقيقها ووضع آلية دقيقة لذلك، أما الأهداف المفتوحة في مدة تحقيقها فمن الواضح أنه يمكن أن يطول بها الأمل دون أن تجد طريقها للتنفيذ.
أهداف مرتبطة بزمن: - سوف أدخر أربعمائة ريالاً خلال خمسة الشهور القادمة حتى نهاية شهر ذي الحجة لشراء جهاز حاسب آلي بألفي ريال. - يجب أن أحقق معدلاً تراكميًّا لا يقل عن 3 من 4 في هذا الفصل. أهداف غير مرتبطة بزمن: - سوف أسعى لادخار مبلغ ألفي ريال لشراء جهاز حاسب آلي. - يجب أن أحقق معدلاً تراكميًّا مرتفعًا بأسرع وقت ممكن. ويجدر التنبيه أنه من المهم إعادة النظر مرة أخرى في المدة الزمنية التي حددتها للهدف إذا ظهر لك أنك لن تتمكن من تحقيقه فيها وللوصول إلى الزمن المناسب والواقعي لإنجاز المهمة المطلوبة. ولكن يجب أن تكون قبل ذلك قد وضعت برنامجًا واضحًا ودقيقًا لتحقيق الهدف حتى لا تتعود على تمديد المدة الزمنية للأهداف والتأجيل فيها كلما رغبت في ذلك.
وهناك سمة أخرى إضافية للأهداف يجدر بنا ذكرها ههنا وهي: أن تكون موسومة بالتحدي: إن 
الأهداف التي تثير الاهتمام والتحدي مهمة لنجاحك. ولذا فإنها تثير الاستعداد النفسي والبدني لتوفر أعلى مستويات الطاقة لتحقيق أهدافك التي تصبو إليها. أما الأهداف ذات المستوى المتدني من التحدي والتي لا تحتوي على قدرٍ كافي من العزيمة فمآلها إلى عدم التنفيذ وتشجع على دنو الهمة وربما الإحباط. تذكر أنك ستحتاج إلى تغيير الأهداف وتوجيهها نحو المطلوب إذا كانت غير مثيرة للاهتمام والتحدي. هدف موسوم بالتحدي: يجب أن أواظب على ممارسة رياضة الجري لمدة نصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع لكي ينقص وزني 5 كغم؛ حسب نصيحة الطبيب. هدف غير موسوم بالتحدي: ربما نتسائل بعدما علمنا خصائصالأهداف المثالية.

كيف لي أن أضع أهدافي؟ وعلى أي أساس؟ وكيف أصيغها بحيث تلائم الظروف والواقع؟
لعل هناك خمس نقاط ينبغي اتباعها لصياغة 
الأهداف المثالية:
1- الإجابة على أسئلة مهمة تتعلق بأهدافك الحقيقية من هذه الحياة، ومدى رضاك عن الأثر الذي ستتركه فيها، ومدى سعادتك الفعلية التي تود أن تعيش بها.
2- تشخيص واقعك الحالي بتحديد ما أهم الأنجازات التي حققتها إلى الآن لتستزيد منها لاحقاً، وما أهم الإخفاقات التي خيبت آمالك لتتفاداها وتتجنب الوقوع فيها مستقبلاً.
3- حدد القيم والمبادئ الشخصية التي تعيش وفقها والتي التزمت بها لنفسك أو تعلمتها من القدوات التي تتمثل بها.
4- قم بصياغة رسالتك في الحياة وغايتك منها بحيث تكون مبنية على التحليل الواقعي لشخصك وتمثل أقصى ما تسعى أن تحققه في حياتك.
5- اكتب أهدافك في الحياة من منظور رسالتك بحيث تشمل جوانب الحياة المتعددة والأدوار التي تقوم بها مثل العبادة، والأسرة، والدراسة، والعمل، والعلاقات، والمجتمع، وكذلك وضعك الصحي والمالي، وغيرها. كما يجب أن تتوازن في هذه الجوانب بما لا يطغى أحدهما على الآخر ولا يقلل من أهمية كل واحد منها.

وتذكر أنه بإمكانك إتاحة الفرصة لتفكيرك، وإطلاق العنان لمخيلتك، والتفكير في أكبر قدر من الأهداف، لا تضع حداً لخيالك، حدد أهدافاً تبدو مستحيلة ولكنك تريدها، وفكر في كل الاحتمالات لأنك ستقوم بترتيبها بعد ذلك حسب الأهمية والأولوية.
وسنذكر فيما يلي بعض الوسائل التي تساعدك في وضع أهدافك المرحلية التي يمكن تنفيذها في فترة زمنية طويلة نسبياً مثل الفصل أو العام الدراسي أو خلال سنة أو سنتين:
1- استخلص 
الأهداف التي يمكن أن تقوم بها بشكل مرحلي لتحقيق الأهداف الأساسية الكبرى التي كتبتها لمستقبلك في الحياة.
2 - اجعل أهدافك واضحة ومحددة، ولا تجعلها غامضة، وكن عملياً وواقعياً في تحديدها بحيث تمثل حالتك الراهنة وإمكاناتك الحقيقية. وتذكر السمات الأخرى للأهداف الفعالة التي وضحناها في الفقرة السابقة.
3 - رتب أهدافك حسب الأولوية والأهمية.
4- قم بتحديد الآليات التنفيذية التي ينبغي أن تقوم بها في اليوم والأسبوع لتحقيق تلك 
الأهداف والأولويات. و تعد هذه الآليات، مع ضرورة كتابتها والالتزام بها واشتراكها في سمات الأهداف التي تطرقنا لها، بمثابة مهمات وأنشطة تنفيذية لأهداف كبرى تم تحويلها إلى أهداف مرحلية وجزئية.
5 - كن إيجابياً ولا تشعر بالقلق إذا لم تحقق في الفترة التي حددتها بعض 
الأهداف التي خططت لها، ثم حاول إدخال بعض التغييرات (بما يتعلق بالكمية أو المدة)، فالمهم أن تكون قد أنجزت الأولويات.

المصدر اكاديمية التدريب  



الاثنين، 20 مايو 2013

 أبرز صفات الشخصية الساذجة : 
1. الثقة الزائدة بالناس دون تأمل مدى أمانتهم أو التمييز بين من يستحق الثقة ومن لا يستحقها فهو يتصور أن أكثر الناس أمناء وصادقون في أقوالهم وأفعالهم ولا يتوقع السوء من أحد ولا يدرك أن من الناس مخادعين محتالين ماكرين .
2. الغفلة عما يدور حوله من أمور تهمه وتنفعه في مصالحه وأهدافه .
3. التبعية للآخرين فكراً وسلوكاً ومسايرتهم طواعية باطناً وظاهراً والانقياد لهم .
4. التسامح والعفو الزائد حتى مع من لا يستحق ذلك وهذا العفو ليس بدافع ديني أو دافع خلقي وإنما هو جبلة في الطبع 
5. سهولة التأثر بآراء الآخرين والاقتناع بها دون تمحيص مع التنازل عن رأييه ولو كان صواباً .
6. تقبل انتقادات الآخرين له وإن كانت خاطئة وفي غير محلها .
7. المبالغة في الصراحة والإفصاح عما في النفس والمبادرة في ذلك حتى في بعض أموره الخاصة .

أسباب السذاجة :قد يكون للخلقة و تركيب الدماغ دور في ذلك، إضافة إلى العوامل التربوية؛ فإن البيئة الآمنة والتي تخلو من التنافس بين الناشئة ويتوفر فيها للصغير مراده ورغباته مع حماية زائدة ودلال تضعف الخبرات الاجتماعية ومعرفة طباع الناس ومن ثم تولد أو تنمي السذاجة فكراً و سلوكاً .
كيفية علاج صاحب الشخصية الساذجة ؟
1. تبصيره بأن السذاجة تختلف عن حسن الظن ، وأنها ليست محمودة.
2. تبصيره بما سيترتب عليها من مشكلات ومضاعفات متنوعة.
3. تطوير الثقة في نفسه والمهارات الاجتماعية المتنوعة.
4. تعريفه على طباع الناس وصفات شخصياتهم ليستطيع أن يميز بينهم.
_ من مجالات نجاح الشخصية الساذجة :
تلك المجالات التي فيها إيثار وتضحية وتعاون اجتماعي .( الكرم , النجدة , الإيثار ...) لأن الساذج ميال إلى خدمة الآخرين دون تمييز بين من يستحق ذلك ومن لا يستحق وقد يكسبه ذلك وجاهه اجتماعية . 
كيف تعامل من طبعه سوء الظن والريبة :


هذه بعض الأفكار المقترحة والتي ليس بالضرورة أن تكون مجدية في كل الأحوال ومع كل الأشخاص لذوي الشخصية المرتابة :
1. يجب الحذر في التعامل معه فهو يقرأ ما بين السطور و يفسره على أنه تهديد لذا يجب أن يتم وزن كل كلمة في التعامل معه و أن تكون الكلمات مختصرة قدر الإمكان.
2. الصراحة والوضوح معه في الأقوال والأفعال لئلا تثير الريبة في نفسه .
3. عدم المبالغة في الصراحة معه أو الاعتذار منه إذا بدر منك تجاهه تقصير فإنه قد يفسر تصرفك تفسيراً غير الذي قصدت أنت .
4. تجنب مجادلته ومماراته وانتقاده ولاسيما أمام الناس وبين له ما تراه صواباً بأسلوب لطيف دون تعنيف أو ألزام بتغيير قناعاته فليس هيناً عليه أن يفعل ذلك .
5. إن احتجت إلى محاورته فستعد لذلك بالأدلة المقنعة والحجج القوية والحوار الهادئ مع الحذر من إسقاطاته .
6. لا تدعه يسقط عليك أخطائه وتقصيرة وهفواته ولا تواجه بعنف فينفجر إلا إذا كان لك عليه سلطان وتستطيع أنت أن تسيطر على الموقف ولديك ما يكفي من البراهين والشهود .
7. أعطه ما يستحقه من الاحترام والتقدير إن كان أهلاً ولا تحتقره إن لم يكن أهلاً للاحترام .
8. إذا رأيت أن المواجهة الكلامية لن تجدي معه فستعمل أسلوب المكاتبة .


المصدر منتدى الحاسب

الشخصية المرتابة" الشكاكة.


صفاتها:


1. تغليب سوء الظن في معظم الأوقات ومع معظم الأشخاص في أقوالهم وأفعالهم دون أن يكون لذلك ما يدعمه من الواقع وإنما بسبب علة في الشخص نفسه وقد يزيد سوء الظن إذا كان هناك ما يثيره ولو بدرجة يسيرة.
2. المبالغة في الحذر والترقب والتوجس والحيطة من الناس مع عدم الثقة فيهم وتوقع الإهانة منهم أو الغدر أو الخيانة أو الأذى أو نحو ذلك.
3. حساس جداً فلو أخطأت عليه بدون عمد قد يتضارب معك!
4. المبالغة في التأثر بانتقادات الآخرين وتضخيمها وتحميلها مالا تحتمل من المعاني السيئة مع المسارعة في الرد عليها والدفاع عن النفس قولاً أو فعلاً وإن لم يستطع الدفاع كتم الحقد في نفسه ولا يحاول تناسيه وإنما يحتفظ به إلى الظرف المناسب (مهما كان الانتقاد يسيراً أو تافهاً).
5. إسقاط أخطائه وهفواته على غيره.
6. الإكثار من المراء و الجدال والخصومة والتحدي والعناد مع الاعتداد بالرأي مما يجعل التفاهم معه أو أقناعة في بعض الأمور أمر صعب ولاسيما إذا كان أمام الآخرين وكما يقال : ( رأسه ناشف ) 
7. المبالغة في تصور العداء والتنافس والتحدي وكأنه يرى العالم غابة يأكل القوي فيها الضعيف 
8. السعي إلى الزعامة والسيادة والسيطرة والقيادة والتمكن من تدبير الأمور مع الأنفة والاستنكاف أن يكون مرؤوساً لأنداده وأقرانه .
9. السعي إلى إثبات ذاته ووجوده أمام الآخرين .
10. عدم الاعتراف بالجهل أو أي نقص فيه .
11. المبالغة في التعرف على ما في نفوس الآخرين وما قد يخفونه عنه من الأمور المهمة وقد يتطفل على خصوصياتهم ويتجسس عليهم أو يحتال عليهم ليعرف ما عندهم وفي المقابل يميل هو إلى السرية والتكتم بدرجة مبالغ فيها ويتوهم أن المعلومات التي يخفيها قد تستخدم ضده يوما ًما .إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم
12. الحرص على جمع الإدانات من أقوال وأفعال التي تنفعه ضد خصومه وقد يحتفظ بها مده طويلة ويبالغ في الاستناد إليها و الاستشهاد بها وتكثيرها .
13. الحرص على معرفة الأنظمة والقرارات وكل ما يمكن أن يخدم أهدافه في خصوماته ليدافع عن نفسه أو ليهاجم غيره .
14. المبالغة في الصرامة والشدة مع ضعف مشاعر الحنان والمودة والرحمة وتغليب العقل عن العاطفة في معظم الأمور .
15. نادراً ما يميل إلى المزاح أو يرضى به في حقه وغالبا ما يبحث فيه عن معنى خفي قد يكون الممازح أراد به إهانته، كما أنه هو إذا مازح فإنه يستثمر المزاح في إهانته وانتقاد غيره ومماراتهم ونحو ذلك، كما يقال : ( مزح برزح ) .
16. القدرة على الإصغاء والتركيز مع البحث عن معنى خفي في نفس المتحدث والمبالغة في تصور التآمر ضده والتحامل عليه .
17. التركيز على أخطاء الآخرين وعيوبهم وهفواتهم ونقصهم واستخدام ذلك في المواجهة معهم مع التغاضي عن حسناتهم .
18. شديد الغيرة جداً و يحب المنافسة كثيراً.


المصدر منتدى الحاسب.

الأربعاء، 17 أبريل 2013

خصائص المبدع

خصائص المبدع
1- تبدو عليه الثقة في قدرته على تنفيذ ما يريد
2- لا يحب اتباع الأساليب الروتينية .
3- يفضل التأمل والتفكير على اللغو والثرثرة .
4- يميل إلى إيجاد أكثر من حل واحد للمشكلة .
5- يمتلك القدرة على تحمل المسؤولية .
6- دائم التساؤل .
7- متعدد الميول والاهتمامات .
8- لا يميل إلى التعصب أو التحامل .
9- يقترح أفكارا وطرقا قد يعتبرها الآخرون غير معقولة .
10- يحب التمرين والتجريب .
11- تبدو عليه الرغبة في التفوق الآكاديمي .
12- يفضل التنافس والتحدي على المسايرة .
13- مرح .
14- واسع الخيال .
15- إيجابي كثير التفاؤل .
16- يحب التغيير والتجديد .
17- لا يحب التبعية أو التقليد الأعمى .
18-حازم غير متردد .
19- يحب المجازفة والمخاطرة .
20 - شديد الملاحظة للأمور التي تهمه .
21- قادر على التكيف بسرعة مع المتغيرات .

مثيرات الإبداع
يشكل الإبداع آلة بشرية كامنة في العقل الإنساني تحتوي على مكنونات إبداعية تختلف في النوع والمستوى . وتمثل المثيرات المختلفة مفتاح التشغيل لتلك الآلة فإذا التقى المثير المناسب مع الاهتمام  الخاص تحركت ماكينة الإبداع لتنتج الأفكار الأصيلة .
وتختلف المثيرات من حيث النوع والقوة والشكل ، كما تختلف العقول البشرية في درجة قبول المثير بناء على الخبرات والاهتمامات والحاجة الملحة للتفكير في موضوع المثير .
ومما سبق يتضح دور المعلم في طرح جملة من مثيرات الإبداع داخل البيئة الصفية لاستحثاث ماكينة التفكير الإبداعي لتوليد الأفكار والحلول.
من أنواع المثيرات
أولا - الهروب من المسلمات .
في كثير من الأحيان يقع الإنسان رهن المسلمات والافتراضات والخبرات السابقة التي تشكل في بعض الأحيان سدا منيعا أمام النظر للأشياء من زوايا جديدة  .
وطريقة الهروب من المسلمات تعني تحديد مكونات أو أجزاء شيء ما ثم حذف أحد تلك المكونات ثم التأمل في مدى إمكانية ظهور أفكار جديدة بعد التخلص من أحد المسلمات أو المكونات .
مثال : فكّر في خمسة عناصر رئيسة مكونة للمدرسة  ثم اكتبها بعد ذلك واحذف العنصر رقم ( 3) ثم تأمل هل يمكنك أن تخرج بفكرة أو أفكار جديدة إبداعية ؟
المصدر- مراكز الدورات



  





الخميس، 11 أبريل 2013

انواع البشر


انواع البشر كما يراها د. إبراهيم الفقي رحـمـه الـلـهيقول د/ ابراهيم الفقي :لقد رأيت من خلال دوراتي و انتقالي بين البلاد أن البشر ستة أنواع:الأول : نوع يعيش في الدنيا و لا يعرف ما الذي يريده ، ولا يعرف أهدافا يحققها ... كل هدفه أن يوفر الطعام و الشراب على قدر الكفاف ... و مع ذلك لا يكف عن الشكوى من ضيق العيش.
الثاني : نوع يعرف ما الذي يريده ، و لكن لا يعرف كيف يصل اليه ، و ينتظر من يوجهه و يأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.
الثالث : نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه .. وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، و ان بدأها لا يكملها .. و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.
الرابع : ...
يعرف ما الذي يريده، و يعرف كيف يصل اليه، واثق في قدراته .. الا انه يتأثر بالآخرين، فكلما انجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الاسلوب غير مفيد ، انما عليك أن تعيد هذا الامر بشكل آخر...
الخامس: نوع يعرف ما الذي يريده، ويعرف كيف يصل اليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين الا ايجابيا، ويحقق النجاح المادي و العملي ... الا انه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ، ويهمل التفكير الابداعي و مواصلة النجاح ..
السادس : هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ،ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالى من مواهب و قدرات ، و يسمع الآراء المختلفة فيزنها و يستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات و العقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ، و يأخذ بجميع الاسباب يعزم في طريقه متوكلا على الله سبحانه و تعالى ، و يحقق النجاح تلو النجاح ، و لا تقف همته عند حد ، متمثلا قول الشاعر:
و إني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائل
فإذا كان الواحد منا يريد النجاح، و لكنه يصحو من نومه متأخرا ، ويشكو دائما من ضياع الوقت و لا يعرف كيف ينظم وقته بشكل يجعله يستفيد من كل لحظاته ، إذا كان مع هذا كله يريد النجاح فكيف سيحققه ..سيفقد كل اسباب النجاح وبعد ذلك يرمي أعذاره على الحظوظ العمياء.
ان الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين .. قتلهم العجز و الفتور و الكسل ، قتلهم التردد و عدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير .. فاحذر هذه الآفات و كن من النوع السادس ، لأن الله سبحانه و تعالى لا يكتب الفشل على أحد :
{و أن ليس لللإنسان إلا ما سعى * و ان سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى}
الثاني : نوع يعرف ما الذي يريده ، و لكن لا يعرف كيف يصل اليه ، و ينتظر من يوجهه و يأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.الثالث : نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه .. وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، و ان بدأها لا يكملها .. و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.الرابع : ...يعرف ما الذي يريده، و يعرف كيف يصل اليه، واثق في قدراته .. الا انه يتأثر بالآخرين، فكلما انجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الاسلوب غير مفيد ، انما عليك أن تعيد هذا الامر بشكل آخر...الخامس: نوع يعرف ما الذي يريده، ويعرف كيف يصل اليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين الا ايجابيا، ويحقق النجاح المادي و العملي ... الا انه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ، ويهمل التفكير الابداعي و مواصلة النجاح ..السادس : هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ،ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالى من مواهب و قدرات ، و يسمع الآراء المختلفة فيزنها و يستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات و العقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ، و يأخذ بجميع الاسباب يعزم في طريقه متوكلا على الله سبحانه و تعالى ، و يحقق النجاح تلو النجاح ، و لا تقف همته عند حد ، متمثلا قول الشاعر:و إني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائلفإذا كان الواحد منا يريد النجاح، و لكنه يصحو من نومه متأخرا ، ويشكو دائما من ضياع الوقت و لا يعرف كيف ينظم وقته بشكل يجعله يستفيد من كل لحظاته ، إذا كان مع هذا كله يريد النجاح فكيف سيحققه ..سيفقد كل اسباب النجاح وبعد ذلك يرمي أعذاره على الحظوظ العمياء.ان الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين .. قتلهم العجز و الفتور و الكسل ، قتلهم التردد و عدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير .. فاحذر هذه الآفات و كن من النوع السادس ، لأن الله سبحانه و تعالى لا يكتب الفشل على أحد :{و أن ليس لللإنسان إلا ما سعى * و ان سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى}الثاني : نوع يعرف ما الذي يريده ، و لكن لا يعرف كيف يصل اليه ، و ينتظر من يوجهه و يأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.
الثالث : نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه .. وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، و ان بدأها لا يكملها .. و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.الرابع : ...يعرف ما الذي يريده، و يعرف كيف يصل اليه، واثق في قدراته .. الا انه يتأثر بالآخرين، فكلما انجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الاسلوب غير مفيد ، انما عليك أن تعيد هذا الامر بشكل آخر...الخامس: نوع يعرف ما الذي يريده، ويعرف كيف يصل اليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين الا ايجابيا، ويحقق النجاح المادي و العملي ... الا انه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ، ويهمل التفكير الابداعي و مواصلة النجاح ..السادس : هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ،ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالى من مواهب و قدرات ، و يسمع الآراء المختلفة فيزنها و يستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات و العقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ، و يأخذ بجميع الاسباب يعزم في طريقه متوكلا على الله سبحانه و تعالى ، و يحقق النجاح تلو النجاح ، و لا تقف همته عند حد ، متمثلا قول الشاعر:و إني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائلفإذا كان الواحد منا يريد النجاح، و لكنه يصحو من نومه متأخرا ، ويشكو دائما من ضياع الوقت و لا يعرف كيف ينظم وقته بشكل يجعله يستفيد من كل لحظاته ، إذا كان مع هذا كله يريد النجاح فكيف سيحققه ..سيفقد كل اسباب النجاح وبعد ذلك يرمي أعذاره على الحظوظ العمياء.ان الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين .. قتلهم العجز و الفتور و الكسل ، قتلهم التردد و عدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير .. فاحذر هذه الآفات و كن من النوع السادس ، لأن الله سبحانه و تعالى لا يكتب الفشل على أحد :{و أن ليس لللإنسان إلا ما سعى * و ان سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى}الثاني : نوع يعرف ما الذي يريده ، و لكن لا يعرف كيف يصل اليه ، و ينتظر من يوجهه و يأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.

الثالث : نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه .. وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، و ان بدأها لا يكملها .. و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.الرابع : ...يعرف ما الذي يريده، و يعرف كيف يصل اليه، واثق في قدراته .. الا انه يتأثر بالآخرين، فكلما انجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الاسلوب غير مفيد ، انما عليك أن تعيد هذا الامر بشكل آخر...الخامس: نوع يعرف ما الذي يريده، ويعرف كيف يصل اليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين الا ايجابيا، ويحقق النجاح المادي و العملي ... الا انه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ، ويهمل التفكير الابداعي و مواصلة النجاح ..السادس : هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ،ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالى من مواهب و قدرات ، و يسمع الآراء المختلفة فيزنها و يستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات و العقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ، و يأخذ بجميع الاسباب يعزم في طريقه متوكلا على الله سبحانه و تعالى ، و يحقق النجاح تلو النجاح ، و لا تقف همته عند حد ، متمثلا قول الشاعر:و إني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائلفإذا كان الواحد منا يريد النجاح، و لكنه يصحو من نومه متأخرا ، ويشكو دائما من ضياع الوقت و لا يعرف كيف ينظم وقته بشكل يجعله يستفيد من كل لحظاته ، إذا كان مع هذا كله يريد النجاح فكيف سيحققه ..سيفقد كل اسباب النجاح وبعد ذلك يرمي أعذاره على الحظوظ العمياء.ان الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين .. قتلهم العجز و الفتور و الكسل ، قتلهم التردد و عدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير .. فاحذر هذه الآفات و كن من النوع السادس ، لأن الله سبحانه و تعالى لا يكتب الفشل على أحد :{و أن ليس لللإنسان إلا ما سعى * و ان سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى}الثاني : نوع يعرف ما الذي يريده ، و لكن لا يعرف كيف يصل اليه ، و ينتظر من يوجهه و يأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.الثالث : نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه .. وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، و ان بدأها لا يكملها .. و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.الرابع : ...يعرف ما الذي يريده، و يعرف كيف يصل اليه، واثق في قدراته .. الا انه يتأثر بالآخرين، فكلما انجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الاسلوب غير مفيد ، انما عليك أن تعيد هذا الامر بشكل آخر...الخامس: نوع يعرف ما الذي يريده، ويعرف كيف يصل اليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين الا ايجابيا، ويحقق النجاح المادي و العملي ... الا انه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ، ويهمل التفكير الابداعي و مواصلة النجاح ..السادس : هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ،ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالى من مواهب و قدرات ، و يسمع الآراء المختلفة فيزنها و يستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات و العقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ، و يأخذ بجميع الاسباب يعزم في طريقه متوكلا على الله سبحانه و تعالى ، و يحقق النجاح تلو النجاح ، و لا تقف همته عند حد ، متمثلا قول الشاعر:و إني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائلفإذا كان الواحد منا يريد النجاح، و لكنه يصحو من نومه متأخرا ، ويشكو دائما من ضياع الوقت و لا يعرف كيف ينظم وقته بشكل يجعله يستفيد من كل لحظاته ، إذا كان مع هذا كله يريد النجاح فكيف سيحققه ..سيفقد كل اسباب النجاح وبعد ذلك يرمي أعذاره على الحظوظ العمياء.ان الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين .. قتلهم العجز و الفتور و الكسل ، قتلهم التردد و عدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير .. فاحذر هذه الآفات و كن من النوع السادس ، لأن الله سبحانه و تعالى لا يكتب الفشل على أحد :{و أن ليس لللإنسان إلا ما سعى * و ان سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى}صورة: ‏أنواع البشر كما يراها د. إبراهيم الفقي رحـمـه الـلـه 
يقول د/ ابراهيم الفقي :
لقد رأيت من خلال دوراتي و انتقالي بين البلاد أن البشر ستة أنواع:
الأول : نوع يعيش في الدنيا و لا يعرف ما الذي يريده ، ولا يعرف أهدافا يحققها ... كل هدفه أن يوفر الطعام و الشراب على قدر الكفاف ... و مع ذلك لا يكف عن الشكوى من ضيق العيش.
الثاني : نوع يعرف ما الذي يريده ، و لكن لا يعرف كيف يصل اليه ، و ينتظر من يوجهه و يأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.
الثالث : نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه .. وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، و ان بدأها لا يكملها .. و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.
الرابع : ...
يعرف ما الذي يريده، و يعرف كيف يصل اليه، واثق في قدراته .. الا انه يتأثر بالآخرين، فكلما انجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الاسلوب غير مفيد ، انما عليك أن تعيد هذا الامر بشكل آخر...
الخامس: نوع يعرف ما الذي يريده، ويعرف كيف يصل اليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين الا ايجابيا، ويحقق النجاح المادي و العملي ... الا انه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ، ويهمل التفكير الابداعي و مواصلة النجاح ..
السادس : هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ،ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالى من مواهب و قدرات ، و يسمع الآراء المختلفة فيزنها و يستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات و العقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ، و يأخذ بجميع الاسباب يعزم في طريقه متوكلا على الله سبحانه و تعالى ، و يحقق النجاح تلو النجاح ، و لا تقف همته عند حد ، متمثلا قول الشاعر:
و إني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائل 
فإذا كان الواحد منا يريد النجاح، و لكنه يصحو من نومه متأخرا ، ويشكو دائما من ضياع الوقت و لا يعرف كيف ينظم وقته بشكل يجعله يستفيد من كل لحظاته ، إذا كان مع هذا كله يريد النجاح فكيف سيحققه ..سيفقد كل اسباب النجاح وبعد ذلك يرمي أعذاره على الحظوظ العمياء.
ان الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين .. قتلهم العجز و الفتور و الكسل ، قتلهم التردد و عدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير .. فاحذر هذه الآفات و كن من النوع السادس ، لأن الله سبحانه و تعالى لا يكتب الفشل على أحد :
{و أن ليس لللإنسان إلا ما سعى * و ان سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى}‏

الأربعاء، 27 مارس 2013

طرق التخلص من الأفكار السلبية

طرق التخلص من الأفكار السلبية 
-1 تحصيل الثقة بالنفس أولى خطوات الخلوص من التفكير السلبي ، تأمل ذاتك جيدا ستجد الكثير من المواهب والقدرات التي حباك الله إياها لكنك تصر على رؤية عيوبك وتضخيمها وتركز على مثالبك وتتأملها وهنا يكمن الخطر

-2الهدوء والاسترخاء أمر ضروري ومهم لاستعادة التوازن النفسي والذهني والعاطفي

3- تذكر أن مراقبة أفكارك منهج حياة كامل يجب أن تتمثله وتسير عليه قم بإقصاء كل فكرة سلبية ترد عليك لان الفكرة التي ترد على الإنسان مع الوقت تصبح إرادة ومن ثم تصير فعلا حتى تستحكم عادة فانتبه من أول الطريق

-4تذكر أيضا أن الثبات والانسجام الداخلي ضرورة لكل من أراد بناء شخصية إيجابية ولا تنس أن الوصول إلى هذه الأهداف لا يأتي في يوم وليلة أمامنا الكثير حتى نصل

-5 لابد من وجود أهداف سامية علمية وعمليه تسعى وتجد للوصول إليها فالفراغ خيرصديق لكل ما هو سلبي

-6خالط الأشخاص الإيجابيين وتعلم منهم

7- شارك في دورات علمية ومهارية تكتسب منها مزيدًا من الثقافة والعلم في مجال فن النجاح أو فن التفكير الإيجابي

-8إياك والانطواء على الذات فالعزلة أحيانًا مرتع خصب للأفكارالسلبية

-9حذار من الوهم حاول دائمًا ان تميز بين ما هو حقيقة وبين ما هو خيال

-10 إياك والاسترسال مع الانفعالات واحذر من الغضب وتماسك قبل أن تقدم على أي تصرف حتى لا تعيش رهين أفكار نشأت من ردات فعل متسرعة

-11راجع نفسك دائمًا وقومها واعرف ما لها وما عليها وما هو من طاقتها وما هو فوق ذلك

-12 ابدأ صباحك بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرضى والغبطة فلذك عظيم الأثر

-13احرص على نفع الآخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم فإن صدى هذا الخير يرجع إليك وأثره ينالك لامحاله

-14 لا تركز على مثالبك وعيوبك ، امسك ورقة وقلما واكتب نقاط القوة لديك حتما ستتغير نظرتك

15- ابتعد عن كل فكرة او خاطرة علمت ما انها تقودك الى حالة سلبية

-16 اذا اجتاحتك الأفكار السلبية او خاطرة تشاؤمية ابق هادئًا واسترخ وتأملها بعين الموضوعية حتما ستجد انك كنت تبالغ وتعطي الموضوع اكبر من حجمه

17- تذكر أن التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية فلا تحرم نفسك ‘ إياه فقط انظر إلى الجانب المشرق والجميل في الأشياء

18- تعلم فن التجاهل للأفكار السلبية قل دائما ( وماذا إذا ) ؟؟ امض في طريقك ثابتًا هادئًا الأمر ليس سهلاً لكن الوقت بإذن الله كفيل أن يوصلك إلى هذا الانسجام الداخلي الرائع .
منقول

السبت، 23 مارس 2013

صفات البصري والسمعي والحركي


صفات الشخص الحركي والتجريبي
-لا يستطيع الجلوس مدة أطول من 5 إلى 10 دقائق دون حركة
-.يحب ثني الورق وكسر الأشياء وفك الأشياء وتركيبها.
-.يهز أقدامه أو يتزحلق.       .يعبث بأدواته أو يعبث بأي شيء.
-.يحب أن يلمس أي شيء.     .يحب أن يجمع الأشياء.
-.يحب أن يستحم ويأخذ وقتاً أطول  يتكلم بسرعة ويستعمل حركات يده يقاطع الآخرين أثناء الكلام.
-يحتاج التجريبيون إلى فترات راحة أكثر، يتعلم بتمرير إصبعه على الكلمات وعلى صنعها بمعجون أو أية مادة أو حتى على رمل، يجب أن يتعلم من صنع يديه أو حركات جسمه، في حالة الحفظ كجداول الضرب يحب القفز أثناء الحفظ،  يحب الطالب التجريبي أن يجلس بالقرب من المدرس،  يمكن استغلال طاقتهم في عمل وسائل تعليمية.
صفات الأشخاص السمعيين
-يحب الكلام كثيراً  .يحب الاستماع.
.-يتكلم مع نفسه.  .يقرأ بصوت عالي.
.-يستعمل إصبعه ويمرره على الكلمة.
.-يغطي عيونه بيده. .لا يستطيع فهم الصور والمخططات.
.-لا يستطيع فهم الصور مع شرح لفظي.
.-لا يتذكر الصور أو الكلمات المكتوبة.
.-لا يستطيع الرسم من غير صورة أمامه.
.-لا يستطيع استعمال الخريطة.
 -.يحتاج إلى إرشادات مسموعة.
-.لا يستطيع أن يفهم في الهدوء.
يحتاجون إلى مكان هادئ، القراءة بصوت مرتفع أو إلى خلفية  صوتية ، إلى وسائل سمعية، الدراسة مع زميل.
صفات الأشخاص البصريين
-لا يستوعب الإرشادات الشفهية.
-.يحب الإرشادات اللفظية. 
-.مهاراته عالية في هجاء الكلمات.
-.لا يستطيع تمييز كلمات الأغنية.   
-.يحب كتابة الملاحظات.
-.يحب أن ينظر إلى ما يقوم بعمله الآخرون.
-.يقوم برفع صوت التلفزيون والراديو
-لا يحب استخدام التلفون.
-.لا يفهم ويتوه مع الإرشادات السمعية والشفهية.
-.مع أول درس سمعي يسبح في عالم من الخيال.
-يحتاجون عادة إلى وسائل بصرية، يحتاج أن يرى -حركات الفم أثناء الكلام،
-عندهم قابلية عالية للشرود أثناء الإرشادات الشفهية 

المصدر:أكاديميات التطوير.